فها هي صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية قالت إن عملاء جهاز التجسس الصهيوني “الموساد” قد زادوا تغلغلهم في المناطق الكردية شمال العراق. وإن نشاط “الموساد” يتمثَّل في التجسس المباشر على عمل الدولة العراقية من خلال أجهزة تنصّت واستعمال التقنيات المتطوِّرة جدّاً في هذا المجال، مبينة أن هناك أجهزة تسترق السمع لمكالمات المسؤولين عبر اتصالاتهم الهاتفية، فضلاً عن متابعة نشاطات المسؤولين العراقيين في الإقليم وبغداد.
وكشفت الصحيفة أن نخبة من ضباط البيشمركة توجهوا إلى تل أبيب لإجراء تدريبات مشتركة مع الضباط الإسرائيليين بغية تطوير قدراتهم. وسبق للصحفي الأميركي وين مادسن قال في دراسة مطوّلة عن إقليم كردستان إن “إسرائيل” نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر “ضباط الموساد” لإعداد الملاكات الكردية العسكرية والحزبية، مبيناً أن الموساد “الإسرائيلي” منذ عام 2005 دخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية ويقوم بمهام تدريب فيها!!
كما كشف الصحفي الفرنسي المعروف جورج مالبرونو وفي مقالة له في صحيفة «الفيجارو» بعد زيارة خاطفة للكيان الاسرائيلي معلومات خطيرة عن نشاطات المخابرات الاسرائيلية في شمال العراق .. وعلاقاتهم الامنية مع القادة الاكراد منذ عدة عقود وكيف انهم يدربون كوماندوس اكرادا لمواجهة الفصائل الشيعية ويقومون بمراقبة ايران وسوريا.
ويشير مالبرونو الى ان التقديرات المعلوماتية الفرنسية تتحدث عن قرابة 1200 رجل مخابرات من الموساد وخبراء عسكريين اسرائيليين يزاولون نشاطاتهم في اقليم كردستان العراق منذ بداية عام 2004.
هذا غيض من فيض وهناك الكثير من الادلة التي تؤكد التواجد البغيض للصهاينة على ارض العراق..!!
اذن اين هم دعاة الوطن والمتحمسون على ارضه وثرواته ومياهه والمنادون بالحرية والاستقلال!!؟ وهل رأيتم او سمعتم بلدا تعشش في شماله مافيات الارهاب من كل بقاع الارض من دون ردود فعل تعيد للوطن هيبته وللمواطن عزته وشرفه ؟؟
طارق الخزاعي