وأكد اللواء سلامي أن وضع قمر في الفضاء هو أحد معايير ومؤشرات الدول المتقدمة في العالم، وقال: إنه تقدم كبير أن نضع أعيننا في السماء مرة أخرى وننظر إلى الأرض من الفضاء.
واشار الى ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تعد اول دولة اسلامية تطلق قمرا صناعيا الى الفضاء وتضعه في المدار حول الارض، موجها الشكر والتقدير والتهنئة لقائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة العميد علي اكبر حاجي زاده والكوادر المتفانية في منظمة الجهاد وابحاث الاكتفاء الذاتي في حرس الثورة لجهودهم الدؤوبة وتحقيقهم هذا الانجاز العظيم رغم الحظر المفروض.
واعتبر هذا الحدث والانجاز المهم ليس عملا تكنولوجيا فقط بل هو تعبير عن التغلب على محاولات ارادت تكبيلنا في الارض.
واضاف: لقد تمكنا اليوم من التغلب على العدو وان نحقق هذه التكنولوجيا المعقدة والمعرفة الحديثة وان نحولها الى منتوج ناجح.
وقال اللواء سلامي: ان هذا المنجز يعني انتصارنا في المعركة التكنولوجية على الاعداء الذين حاولوا ان يجعلونا متخلفين وهذا يعني الانتصار الكبير والفتح المبين الذي نبارك ونهنئ بمناسبته قائد الثورة الإسلامية العزيز والشعب الايراني الأبي وجميع المسلمين.
واعرب القائد العام لحرس الثورة عن أمله بنجاح جميع عمليات الاطلاق للاقمار الصناعية في حينها كهذا النجاح في اطار استراتيجية اقتحام الفضاء.