لو كانوا الديموقراطيون فهموا معنى الديمقراطية على الأقل منذ إعلان الديمقراطية خيار الجمهورية اليمنية ولأرغموا أنفسهم على حل القضايا بالحوار والتفاهمات السياسية، ولما شهدت اليمن حروب ٩٤ وحروب صعدة وما بينهما ولرفضت الأحزاب القبول بدخول اليمن تحت البند السابع ولرفضت العدوان على اليمن