وفي تصريحه يوم الخميس خلال اول اجتماع للمجلس الاعلى للرفاه والضمان الاجتماعي في فترة الحكومة الثالثة عشرة قال الرئيس آية الله رئيسي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية رافعة لراية ارساء العدالة الاجتماعية لذا ليس من اللائق وجود الفقر في المجتمع الاسلامي الذي يجب ان يدار على اساس العدالة الاجتماعية.
واعتبر السبيل الرئيس والاساس لمعالجة الفقر هو اصلاح المؤشرات والبنى التحتية في مسار ارساء العدالة الاجتماعية واضاف: من الصحيح انه ينبغي العمل بعدالة في توزيع الطاقات والامكانيات واصلاح ارضيات حدوث الفقر وعدم العدالة، من اجل ايجاد العدالة الاقتصادية والاجتماعية المستديمة ولكن لا ينبغي ايضا الغفلة عن متابعة شؤون الفقراء والمعوزين على وجه السرعة.
واضاف: انه الى جانب تنفيذ الخطط والاجراءات البنيوية وطويلة الامد ينبغي متابعة امور الفقراء والمعوزين بكرامة وتنفيذ برامج فورية وعاجلة لمعالجة الفقر المطلق.
وفي الاجتماع قدم وزير العمل والتعاون والرخاء الاجتماعي تقريرا عن الاوضاع الرفاهية للاسر الايرانية في مجالات المدخولات والتعليم والصحة والسكن والوصول الى التسهيلات والبنية التحتية للماء والطاقة.