وأعلن الرئيس الأمريكي السابق ترامب عن خططه بشأن منصة التواصل الاجتماعي الجديدة في أكتوبر الماضي، ووعد بمنافسة شركات التكنولوجيا التي منعته من استخدام منصاتها، بعد أحداث الكابيتول.
وتعهد مشروعه الجديد في مجال الإعلام والتكنولوجيا، مجموعة "Trump Media & Technology Group"، بتقديم "تجربة تفاعلية وخالية من الرقابة" على تطبيق "تروث سوشل Truth Social".
ولا تزال مجموعة "TMTG" محاطة بالسرية، وينظر إليها الكثيرون في الأوساط التقنية والإعلامية بعين الشك. وتشير التعليقات الواردة من مختبري الإصدار التجريبي هذا الأسبوع إلى أن النظام الأساسي يحمل تشابها صارخا مع "تويتر".
وتتيح منصة "تروث سوشل Truth Social" للمستخدمين نشر "الحقيقة" ومشاركتها بنفس الطريقة التي يفعلون بها مع التغريدات، كما أنه لا توجد إعلانات في المنصة.
ويختار المستخدمون من يتابعون، والخلاصة عبارة عن مزيج من المنشورات الفردية وموجز أخبار يشبه "RSS". سيتم تنبيههم إذا ذكرهم أحدهم أو بدأ في متابعتهم.
ووفقا لإحدى لقطات الشاشة، يقول التطبيق "ستتوفر تجربة مراسلة مباشرة جديدة قريبا. يرجى الترقب".
وبحلول وقت متأخر من يوم الأربعاء، بلغ عدد متابعي حساب ترامب على الموقع الجديد 317 متابعا، فيما كان لديه 88 مليون متابع قبل أن يحظره "تويتر".
ويظهر حساب ترامب حقيقة واحدة نشرت قبل 3 أيام، جاء فيها: "استعد! سيراك رئيسك المفضل قريبا!"
وسلط دونالد ترامب جونيور(الابن) على "تويتر" الضوء على أول مشاركة لوالده على موقع "تروث سوشل Truth Social".
وأصدرت مجموعة "TMTG" نسخة محدثة من التطبيق "Truth Social 0.9"، صباح الأربعاء. ويتم اختبارها والقيام بإصلاح الأخطاء من أجل "إعادة الحقيقة"، وهو ما يطلق عليه إعادة التغريد في "تويتر"، و"نسب الصورة والضغط، وتحسين معالجة الأخطاء وإنشاء الحساب".
وفي صباح يوم الأربعاء، نشر ديفين نونس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "TMTG"، الذي انضم إلى التطبيق في 10 فبراير: "صباح الخير يا مختبري الحقيقة. يرجى القيام بلقطة شاشة لأي أخطاء وإبلاغ المطورين بها".
المصدر: الغارديان