وقال اختصاصيُّ جراحة قلب الأطفال في المستشفى الدكتور أحمد عبودي: إنّ "فريقنا الطبّي نجح بمعالجة طفلٍ يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، يعاني من فتحةٍ ولاديّة بين البطينَيْن بعمليّةٍ نوعيّة"، مبيّناً أنّ "فتحة القلب كانت كبيرةً ومن غير المُمكن التحامها تلقائيّاً بدون تداخلٍ جراحيّ".

وأوضح عبودي: أنّ "عناصر الفريق الطبّي والتمريضيّ المتواجد في مركز جراحة القلب، مدرَّبُون ومتخصّصون للعمل في هكذا مراكز، ويملكون مهاراتٍ عالية للتعامل مع مرضى جراحة القلب سواءً كانوا من الصغار أو الكبار"، لافتاً إلى أنّ "هذه العمليّات كانت تُجرى خارج البلاد، لكن بعد أن افتُتِح مركزُ جراحة القلب في مستشفى الكفيل، أصبح بالإمكان إجراؤها داخل البلاد بنسبة نجاحٍ عالية".

يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.