وأطلقت 6 شركات عاملة في مجال المراقبة والاستطلاع عمليات التجسس وقع ضحيتها 50 ألف شخص في أكثر من 100 دولة.
وقالت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتسآب، إن من بين ضحايا عمليات التجسس صحفيين ومعارضين ومنتقدين للأنظمة الاستبدادية وعائلات معارضة ونشطاء حقوقيين، حيث استمر المتجسسون في مراقبة أهدافهم لشهور عبر مجموعات.
وأفادت فيسبوك بأنها حظرت ما يزيد عن 1500 حساب مزيف، أنشأتها الشركات للتجسس على المستخدمين عبر فيسبوك وإنستغرام وواتساب.
وخططت الشركات المتجسسة لنشر جواسيسها كشخصيات وهمية على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تجاذب أطراف الحديث مع أهدافها عبر الإنترنت، للحصول على عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم، لشن المزيد من الهجمات.
وفي وقت سابق، كشفت منصة التراسل الفوري الأشهر في العالم "واتسآب" تفاصيل هجوم الشركة الإسرائيلية "السري" على الخوادم الخاصة بها في أمريكا.
وأشار تقرير منشور على موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص إلى أن شركة "فيسبوك" المالكة لمنصة "واتسآب" بدأت في تصعيد دعواها القضائية ضد شركة "إن إس أو" الإسرائيلية المتخصصة في إنتاج برمجيات وأجهزة التجسس.
وكشف الفريق القانوني لـ"واتسآب" تفاصيل جديدة مثيرة في الهجوم الذي شنته "إن إس أو" على خوادم تطبيق التراسل المشفر.