والتقى نائب سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في كابول سيد حسن مرتضوي، وزير خارجية طالبان أمير خان متقي.
وتم في هذا اللقاء متابعة القرارات الاقتصادية التي اتخذت اثناء زيارة الممثل الخاص للرئيس الايراني لشؤون أفغانستان، حسن كاظمي قمي، والتأكيد على احتياجات الشعب الأفغاني من الوقود ومعدات التدفئة في فصل الشتاء.
واعرب متقي عن تقديره للمساعدات الإنسانية الإيرانية للشعب الأفغاني، داعيا طهران إلى توظيف امكانياتها الدولية لإخراج أفغانستان من الوضع الراهن وتقليل الضغوط الاقتصادية على شعب هذا البلد.
وبشأن رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين أفغانستان والدول الأخرى، قال وزير خارجية طالبان: نحن الآن جاهزون بان تستأنف الدول الاخرى انشطتها على مختلف المستويات الدبلوماسية في أفغانستان وقد قمنا بتنشيط ممثلياتنا في تلك الدول حتى نتمكن من حل المشاكل المختلفة للمواطنين الافغان في تلك البلدان.
وفي إشارة إلى بعض مشاكل الشعب الأفغاني، قال متقي: نحن مستعدون لكي تبدأ المؤسسات الخيرية الدولية نشاطاتها في أفغانستان وسنتعاون بشكل مكثف في هذا المجال.
وتطرق وزير خارجية طالبان إلى بعض الملاحظات حول العلاقة بين الحكومة الأفغانية الجديدة واميركا، وقال: لم نغفل عن مبادئنا وقيمنا، وما يقال هو في الحقيقة محاولة لإستيفاء حقوق الشعب الأفغاني سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، والمثال البارز لذلك هو تسليم مقعد الأمم المتحدة للشعب الأفغاني، وليس للأفراد غير المسؤولين.
وفي ختام اللقاء قال وزير خارجية طالبان فيما يتعلق بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية: نحن بلدان مجاوران، وعلى استعداد تام لمواصلة علاقات واسعة وحرة على جميع المستويات.