وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي إنه يشعر بالتفاؤل بعد المباحثات الأولى في فيينا مع المفاوضين الإيرانيين الجدد، الذين قال إنهم أظهروا رغبة في المشاركة بجدية.
وأضاف إنريكي مورا للصحفيين أن إيران متمسكة بمطلبها الخاص برفع كل الحظر ، لكنه أردف أنه برغم الإحساس بالأهمية، فليس هناك جدول زمني محدد للعملية.
وفي سياق متصل، نشر سفير روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا "ميخائيل اوليانوف" عقب ختام الاجتماع تغريدة عقب هذا الاجتماع، صرح فيها: ان المشاركين في هذا الاجتماع "الذي بدا بنجاح تام" تباحثوا بشأن اتخاذ خطوات لاحقة على وجه العجالة.
ويمثل الجمهورية الاسلامية في هذه المفاوضات وفد ايراني بتشكيلة قانونية واقتصادية قوية، في سياق الهدف الرئيسي الذي تؤكد على طهران وهو الغاء كامل الحظر الظالم عن الشعب والحفاظ على مصالحه.
الى ذلك، كتب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في مدونة على ضوء الجولة الجديدة من مفاوضات فيينا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ورغم نقض العهود قبال الاتفاق النووي من جانب الغرب، لكنها اعلنت من جديد وفي سياق نواياها الحسنة وهدفها الغائي المتمثل في الغاء الحظر الاحادي وغير القانوني، عن استعدادها لخوض مفاوضات قائمة على النتيجة ومن اجل التوصل الى اتفاق جيد مع 4+1.
وشدد امير عبد اللهيان، ان الهدف الغائي من هذه المفاوضات هو استيفاء حقوق الشعب الايراني والغاء كامل الحظر الاحادي والعابر للحدود الاقليمية الذي تفرضه امريكا المنسحبة من الاتفاق النووي.