وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ردا على سؤال حول سياسة ايران تجاه افغانستان وطالبان: ان سياسة ومواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه افغانستان واضحة وصريحة تماما.
واضاف: ان السلطة الحاكمة في افغانستان بصفتها مسؤولة عن اوضاع الناس ينبغي ان تبذل كل جهودها لارساء السلام والاستقرار وتوفير الحاجات الاساسية لهم وان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبنهج الحفاظ على الشعب الافغاني لها اتصالات مع جميع الاطراف ومنها السلطة الحاكمة حيث تم التاكيد مرة اخرى خلال زيارة كاظمي قمي مندوب رئيس الجمهورية الى كابول على ضرورة تاسيس الحكومة الشاملة التي تضم جميع المجموعات بما تعكس التعددية القومية والسكانية لافغانستان.
وقال خطيب زادة: ان افغانستان جزء لا يتجزأ من الامن والسلام في المنطقة ولقد سعينا جميعا في المنطقة لتحقيق مطلب وارادة الشعب الافغاني لمستقبل بلاده.
واشار الى المساعدات الانسانية المقدمة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الافغاني وقال: اننا نسعى لمساعدة الشعب الافغاني في اطار الموارد التي نمتلكها الا ان اوضاع النازحين واللاجئين غير مناسبة.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تستضيف اكثر من 4 ملايين لاجئ افغاني منذ 4 عقود من الزمن ولاشك ان هذه الظروف لا يمكن ان تستمر خاصة في ظل عدم مسؤولية الكثير من المنظمات الدولية وعدم مواكبتها، ونحن نسعى بان يبني الشعب الافغاني بلده وان تكون له ظروف مناسبة فيه.
واعتبر تصرف الدول الاوروبية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان مع اللاجئين والنازحين، بانه مخز جدا، في حين يعيش المهاجرون واللاجئون الافغان في الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الشعب الايراني واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت على الدوام كجارة لتكون مضيفا جيدا للجيران الا ان جهود شعبنا والشعب الافغاني منصبة على الدوام لتكون افغانستان المكان الذي يعمل فيه الشعب الافغاني على تنمية بلاده. نحن لم نترك الشعب الافغاني وحيدا في الاوقات الصعبة ابدا.