وتتضمن المجموعة تاجا احتفاليا ودرعاً إمبراطوريا ومجموعة من أكواب فضية وكتاب صلاة مخطوط بخط اليد ومجوهرات متنوعة.
ونهبت معظم هذه القطع على أيدي الجيش البريطاني خلال انتصاره على الإمبراطور الحبشي تيودروس الثاني في معركة ماغدالا في عام 1868.
وكشفت الكنوز أمام الصحافة في المتحف الوطني في أديس أبابا، بعد شهرين على تسلمها رسمياً من السلطات الإثيوبية في لندن في سبتمبر.
وقال السفير الإثيوبي لدى بريطانيا تيفيري ميليس إن تسليم هذه القطع، وهو أهم تعويض تم تقديمه على الإطلاق لإثيوبيا، له "أهمية هائلة".
وتواصل إثيوبيا مطالبة لندن بإعادة العديد من القطع الأخرى بينها ألواح مقدسة من الحجر والخشب التي تصور تابوت العهد، وهو الصندوق الذي يقول الكتاب المقدس إنه يحوي الوصايا العشر التي أعطيت للنبي موسى على جبل سيناء.
كما تطالب أديس أبابا بإعادة رفات نجل تيودروس الأمير أليمايهو الذي نقل إلى إنجلترا بعد انتحار والده عقب هزيمته في ساحة المعركة.
كما تجري إثيوبيا مفاوضات بشأن إعادة إنجيل وصليب من المقرر أن يكونا موضوع مزاد في الولايات المتحدة.