وفي معرض إدانته لأي عمل إرهابي، قال خطيب زاده: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للتعاون وتبادل الخبرات مع حكومة بوركينافاسو والدول الصديقة الأخرى في منطقة غرب إفريقيا من اجل مكافحة الإرهاب.
وكان وزير الأمن في بوركينا فاسو ماكسيم كوني قد اعلن عن مقتل ما لا يقل عن 19 من أفراد الشرطة العسكرية ومدنيا، على يد مسلحين في المنطقة الشمالية الحدودية الأحد، حيث تقاتل الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تمردا يشنه منتطرفون تكفيريون.
وقال المسؤول بأن هذه الحصيلة تبقى غير نهائية، مشيرا في تصريح للتلفزيون الوطني "تعرضت مفرزة من قوات الأمن لهجوم خسيس وهمجي هذا الصباح. صمدوا في موقعهم" مضيفا أنه تم العثور على 22 على قيد الحياة.
ووقع الهجوم الذي استهدف موقعا للشرطة العسكرية قرب منجم للذهب في إيناتا، بعد يومين من هجوم آخر قتل فيه سبعة من أفراد الشرطة قرب حدود النيجر ومالي.
وتنشط الجماعات التكفيرية المسلحة المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" في منطقة الحدود الشمالية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث نشرت عدة دول بينها فرنسا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو مئات الجنود.