وصرح وزير الامن في بيان له بمناسية "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" ( 4 نوفمبر، حيث ذكرى اقتصاح وكر التجسس الاميركي بطهران من قبل طلاب الجامعات الايرانية - عام 1979)، ان "الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر هو اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، الذي اضاف صفحة ذهبية اخرى سجل انتصارات الشعب الإيراني المسلم الثوري على مؤامرات النظام التدخلي الأميريكي؛ وذلك من خلال الاستيلاء على وكر التجسس الاميركي بواسطة الطلبة السائرين على نهج الامام الخميني (رض).
واضاف حجة الاسلام خطيب : إن 4 نوفمبر هو تجسيد لإرادة الشعب الايراني الذي سار بايمان راسخ وخطوات حازمة، الى تحقيق الرؤية السامية والثورية للامام الخميني (رض) في مقارعة الاستكبار.
واكد ان، يوم 4 نوفمبر يعيد الى البال ذكرى كسر شوكة اميركا المجرمة وفضح مؤامراتها لاقصاء نظام الجمهورية الإسلامية الايرانية المقدس.
واضاف وزير الامن الايراني في بيانه وفقا لارنا، ان اليوم وبفضل المواقف الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية "الإمام الخامنئي"، تكللت الجهود الهادفة الى تحجيم الخوف من اميركا، ليضطر العدو البائس، رغم كافة محاولاته الدعائية المزيفة وعلى خلفية هزائمه النكراء المتتالية، على مغادرة الدول الاقليمية التي يحتلها الواحدة تلو الاخرى وهو صاغرا؛ وان هذه العملية ستستمر حتى زوال آخر عميل أميركي وطرد الكيان الصهيوني الشرير من المنطقة.