وفي كلمته اليوم الثلاثاء خلال مهرجان "مالك الاشتر" الثاني عشر للقوات المسلحة، اشار اللواء باقري الى افول قوة اميركا في المنطقة وقال: نشكر الباري تعالى لاننا نشهد اليوم بعد مرحلة التهديدات الصعبة، مرحلة افول وضعف اميركا المجرمة واذنابها الاقليميين.
واعتبر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية هروب اميركا من افغانستان وبدء انسحاب القوات الاميركية من العراق واجزاء من سوريا ونقل وخفض معدات اميركا المتطورة للدفاع الجوي والمضاد للصواريخ في الخليج الفارسي وخفض القوات البحرية ونقلها الى مناطق واقعة الى الجنوب من الصين، اعتبرها مؤشرات لافول قوة اميركا وتغير ميزان القوى في العالم.
واضاف: بطبيعة الحال فان ايا من هذه الامور لا تعني خفض التهديدات او اعتبار الاوضاع طبيعية فيما يتعلق بالقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع اللواء باقري قائلا: ان اميركا المجرمة والصهاينة ورغم ان العمل العسكري المباشر اصبح امرا صعبا بالنسبة لهم، الا انهم لن يكفوا ابدا عن التآمر والعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ويسعون دوما بمختلف السبل لخلق التهديدات والمشاكل لايران وحلفائها الاقليميين.
وقال: ينبغي عليّ القول اجمالا بان الاوضاع الراهنة هي من بركات ونتائج الثورة الاسلامية ودماء الشهداء والقيادة الفذة منقطعة النظير للقائد العام للقوات المسلحة في ادارة التهديدات في ساحة جنوب غرب اسيا المعقدة واستثمار الفرص المتاحة.
واكد بان ظروف اليوم تتطلب المزيد من يقظة القوات المسلحة واضاف: حينما تكون التهديدات عينية ومحددة ومباشرة فان اسلوب مواجهتها يكون اكثر سهولة بصورة ما ولكن حينما تكون التهديدات مترافقة مع التعقيدات فمن الطبيعي ان مسؤوليتنا تكون اكثر جسامة واهمية لذا فان مسؤوليتنا الدائمة امام التهديدات هي رصد الاوضاع من قبل الاجهزة الاستخبارية والارتقاء بالجهوزية والقدرات العملانية في جميع مستويات القيادة والادنى منها والاستعداد الدائم لاي حدث طارئ.
وختم رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة تصريحه بالقول: ان الاستعداد والارتقاء الدائم بالقدرات القتالية هو مطلب دائم للقائد العام للقوات المسلحة من الجيش والحرس الثوري والتعبئة واعلى مستويات القيادة حتى ادنى المراتب بان لا نغفل حتى لحظة واحدة عن مسؤوليتنا في هذا الاطار.