وترسل الضمادة الذكية تقييما للجروح التي تحتاج إلى رعاية، وتكشف درجة الحرارة ونوع البكتيريا والعوامل الالتهابية الخاصة بالجروح في 15 دقيقة، عبر تطبيق هاتفي.
ويمكن أن تكون الجروح المزمنة مصدر معاناة وإعاقة كبيرة للمرضى، بالإضافة إلى العديد من العوامل التي تؤثر على التئامها، مثل درجة الحرارة ومستويات الجلوكوز والحموضة.
وقال العلماء إن الضمادة التي تعمل بواسطة بطارية قابلة للشحن، تساعد المرضى من أصحاب الجروح غير القابلة للشفاء، مثل القدم السكرية وتقرحات الساق الوريدية المزمنة، على متابعتها.
وتعتمد التقييمات السريرية الحالية للجروح على الفحص البصري، أو جمع سائل الجرح وإرساله إلى مختبر مركزي للكشف عن المؤشرات الحيوية المحددة وتحليلها، وتستغرق العملية يومين، والتي لا تستطيع سوى فحص مجموعة محدودة من العلامات.
وتتكون الضمادة المبتكرة من استشعار للجروح وشريحة الكترونية وتطبيق للهاتف المحمول، وتتألف من طبقة ملامسة للجرح مسامية ومجمع سوائل الجرح وجهاز استشعار مناعي مرن.
يذكر أن هناك عدة عوامل تعوق التئام الجروح، أهمها مستويات الرطوبة والجفاف، وكلتا الحالتين تعيقان عملية الشفاء، بالإضافة إلى الفحص الطبي للجرح الذي لا يتم إلا بإزالة الضمادة، وهو ما يمكن أن يلحق الضرر بالأنسجة الدقيقة.