وأوضحت سايار في مقالة نشرتها على موقع مستشفى ميديبول الجامعي، إن زيت الزيتون يعد عنصرا أساسيا في ما يعرف بحمية البحر الأبيض المتوسط.
ولفتت إلى أن معدل استهلاك الشخص في منطقة البحر المتوسط من زيت الزيتون، يبلغ 15 كلغ سنويا.
كما أفادت أن حمية البحر الأبيض المتوسط تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة، والقلبية، والضغط.
وأشارت إلى زيت الزيتون غني بفيتامين E، ما يساهم في حماية البشرة ونضارتها، كما أنه غني بمضادات الأكسدة، ما يجعله يلعب دورا في تأخر الشيخوخة، إلى جانب فوائده الكبيرة على الشعر.
وأضافت أن زيت الزيتون مفيد أيضا لحالات الإمساك، وتسهيل عملية الهضم، وتنظيف الأمعاء.
من جهة أخرى، حذرت سايار من الإفراط في تناول زيت الزيتون على المدى البعيد، ما قد يؤدي إلى بعض النتائج السلبية.
وأردفت أن الشخص الذي يحتاج ألفي سعرة يوميا، يكفيه أن يتناول نحو 200 إلى 300 سعرة من زيت الزيتون، ما يعادل ملعقتي طعام من الزيت.