ويضيف الموقع الصحي أنه إذا أصبت بسكتة دماغية أو نوبة إقفارية عابرة، فهناك تدابير قد تساعد في منع سكتة دماغية أخرى.
وبشكل عام، تتضمن توصيات نمط الحياة الصحي التحكم في ارتفاع ضغط الدم، وتغيير نمط الحياة الصحي، وغالبا ما تستخدم الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
ويقول الموقع أيضا إن تناول كميات أقل من الكوليسترول والدهون، وخاصة الدهون المشبعة والدهون المتحولة، قد يقلل من التراكم في الشرايين.
وإذا كنت تدخن، فإن الإقلاع عن تعاطي التبغ يقلل من خطر الإصابة بسكتة دماغية.
ولمنع السكتات الدماغية، يمكنك أيضا اتباع نظام غذائي يحتوي على خمس حصص أو أكثر من الفاكهة أو الخضار يوميا.
وتساهم زيادة الوزن في عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
وتقول Mayo Clinic إن التمارين الهوائية تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بعدة طرق.
ويمكن أن تؤدي التمارين الرياضية إلى خفض ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد وتحسين الصحة العامة للأوعية الدموية والقلب.
وإذا كنت مصابا بداء السكري، يجب أن تحافظ على نظام غذائي جيد. ويمكن أن تساعدك ممارسة الرياضة وفقدان الوزن في الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن نطاق صحي.
ويضيف الموقع: "إذا كانت عوامل نمط الحياة لا تبدو كافية للسيطرة على مرض السكري لديك، فقد يصف لك طبيبك دواء لمرض السكري".
ويجب عليك أيضا تجنب "بعض عقاقير الشوارع، مثل الكوكايين والميثامفيتامين"، لأنها عوامل خطر مؤكدة للإصابة بسكتة دماغية.
وقد يوصي طبيبك أيضا بإدارة النوم إذا كنت تعاني من أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي، كما يقول الموقع.
وتختلف علامات وأعراض السكتة الدماغية من شخص لآخر، ولكنها تبدأ عادة فجأة. وتشمل أعراض السكتة الدماغية الرئيسية تغييرات في الوجه.
وقد تظهر العلامات أيضا على الذراعين - "قد لا يكون الشخص قادرا على رفع كلتا ذراعيه والاحتفاظ بهما هناك بسبب ضعف أو تنميل في ذراع واحدة" وفقا لـ NHS.