وافادت العلاقات العامة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بان منظومة "3 خرداد" للقوة الجوفضائية للحرس الثوري ومنظومة "15 خرداد" لقوة الدفاع للجيش، اللتين تم تصنيعهما من قبل الخبراء والعلماء الشباب في البلاد، نفذت في ظروف المعركة الحقيقية وفي الساعات الاولى من فجر اليوم عمليات تكتيكية ضد الاهداف المعادية المفترضة وتمكنت بنجاح من اسقاط الاهداف المطلوبة الموكلة اليهما من قبل الشبكة الشاملة للدفاع الجوي في البلاد.
واعلن قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" المشترك للدفاع الجوي في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد قادر رحيم زادة: ان هذه المناورات تجري بهدف الارتقاء بالجهوزية القتالية للوحدات وتعزيز قدرة الردع وتقييم المنظومات الوطنية للدفاع الجوي لمواجهة التهديدات المختلفة والمكثفة والدفاع الشامل ومواجهة الحرب الالكترونية والسيبرانية ورفع مستوى المعرفة والمهارة لدى الكوادر العملانية والفنية والاحاطة الاستخبارية والتمرين على التعاضد والتنسيق بين مراكز القيادة والسيطرة للجيش والحرس الثوري في اطار شبكة الدفاع الجوي الشاملة في البلاد.
واعتبر العميد رحيم زادة جميع الفنون والتكتيكات المستخدمة في هذه المناورات بانها تركيبية ومحلية وابداعية ويتم تخطيطها وتنفيذها بما يتناسب مع هيكليات وتهديدات اليوم في العالم واضاف: ان استخدام التكنولوجيا الحديثة يعد من الخصائص البارزة لهذه المناورات.
وصرح بان من البرامج الاخرى لهذه المناورات؛ الدفاع عن المراكز الحساسة والحيوية مع تنفيذ اجراءات هجوم الحرب الالكترونية والسيبرانية الالكترونية والدفاع امام الهجمات الجوية بعيدة المدى واستخدام الاعتدة الذكية وصواريخ كروز والطائرات من دون طيار والماهولة المتخفية عن الرادار.
وقال، بان اختبار وتقييم الجيل الجديد من المعدات المصنعة محليا من قبل الجيش والحرس الثوري بيد خبراء وعلماء البلاد من البرامج الاخرى المتوخاة من هذه المناورات، واضاف: اننا نقوم باستمرار بتحديث وتطوير معداتنا وقدراتنا لذا فان اقامة هذه المناورات تعد افضل فرصة للتقييم الدقيق لهذه المعدات كي نتمكن في المعارك المحتملة من ابرز قدراتنا المباغتة للاعداء.