وقال اللواء رشيد في كلمة له اليوم السبت خلال مراسم احياء ذكرى أسبوع الدفاع المقدس: ان هواجس وضغوط وذرائع العدو ازاء قدراتنا الصاروخية التي تشمل الصواريخ بالغة الدقة والمدمرة للسفن الحربية تعود الى انه يرى ايران اصبحت مالكة للقدرات الصاروخية بصورة مستقلة.
وأضاف: ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة غرب آسيا هي القوة التي الوحيدة التي أسست سياساتها الدفاعية بمعزل عن المصالح والقوى الاجنبية والسلطوية وتتحرك في اطار اهداف الثورة الاسلامية ومصالح الشعب الايراني.
وتابع اللواء رشيد: ان العدو لا يخشى حجم وشكل الصواريخ او الشعار المكتوب عليها حين اختبارها او تدمير مواقع المناوئين للثورة بها (وهي امور مهمة بحد ذاتها) بل يخشى ويشعر بالهلع من استقلال السياسات الدفاعية وقدرة تحققها.
وأضاف: لا يمكن القتال بفكر ونهج الاميركيين لان الجيوش المصطنعة من قبل اميركا انهارت في العراق امام داعش وفي افغانستان امام طالبان.
وقال اللواء رشيد: ان الاسلوب والفكر التنظيمي اليوم في القوات المسلحة من الجيش وحرس الثورة وكذلك اسلوب وتدريب وتجهيز القوات العسكرية والامنية والتخطيط الدفاعي الصحيح في مجموعة القوات المسلحة قادرة اليوم على مواجهة التهديد والحرب والازمة.
وأوضح، إننا بامتلاكنا تلاك القدرات الدفاعية اليوم قد حولنا ضعفنا امام هجمات العدو على ناقلات النفط والسفن التجارية خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988) الى نقطة تفوق لايران وضعف العدو المهين.
واعتبر ان غضب اميركا من قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية ناجمة من أنها تمتلك عنصرين أولهما القوات المسلحة المقتدرة والجاهزة للتصدي لأي معتد أجنبي داخل أرضها وثانيهما امتلاك القدرة الاقليمية خارج أرضها من خلال محور المقاومة وقال: ان عنصري القوة هذين يعدان أمراً ضرورياً وحيوياً حسب رأي جميع الخبراء العسكريين وإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك هذين العنصرين.