واضافت أن سرداب "القبلة" يعد الاكبر ضمن سراديب المرقد الطاهر في مشروع التوسعة، وحقق انجاز هذا السرداب تقدما بنسبة 30 بالمئة بعد تشييد الاعمدة الاسمنتية فيه.
وبالنظر الى أن مشروع التوسعة يأتي بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للزائرين، لاسيما في المناسبات، فان تشييد هذا السرداب يتم برعاية العتبة الحسينية المقدسة حيث بدأ تنفيذ المشروع منذ اكثر من شهر وقد ربط هذا السرداب بسردابي "الحجة" و "باب الرأس".
ويقول مسؤولو العتبة الحسينية المقدسة ان المرحلة الاولى لإنجاز المشروع قد انتهت وقد تم اكمال عملية صب الاسمنت بنسبة 95 بالمئة.
وتبلغ مساحة السرداب المذكور الذي يعد الاكبر من نوعه في المرقد الطاهر، 2000 متر مربع لاستضافة الزائرين الكرام.
والجدير بالذكر أن مرقدي الامام الحسين ـ عليه السَّلام ـ وأخيه أبي الفضل العباس ـ عليه السَّلام ـ كغيرهما من الأماكن المقدسة في العراق شهدا بعد عام 2003 تعمير وبناء لم يسبق له مثيل وبجهود شعبية من خارج خزينة الدولة العراقية، وشارك في هذه المشاريع أغلب المسلمين في العالم بشكل مباشر أو غير مباشر.
كما أن الاماكن المقدسة في العراق عانت من الاهمال المتعمد الذي مارسته الأنظمة المتعاقبة على حكم العراق، لاسيما الفترة المظلمة التي مرَّ بها أثناء سيطرة حزب البعث العربي الاشتراكي'>حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الدكتاتور المقبور صدام، والذي مارس عملية تخريب وأنتهاك لمرقدي الامام الحسين ـ عليه السَّلام ـ وأخيه أبي الفضل العباس ـ عليه السَّلام ـ عام 1991 أيام الانتفاضة الشعبانية المباركة.