وأضاف "بهاروند" في حوار مع شبكة "ار.تي" الاخبارية، ان طهران تنتهج مسار الحوار في سياق حل مشاكلها مع الدول الأخرى.
وتابع: نحن لدينا بعض القضايا العالقة فيما يخص الاتفاق النووي، وبما يلزم تسويتها مع سائر الأطراف.
وصرح السفير الايراني في لندن: ايران تريد التأكد من عدم تكرار ما فعلة "ترامب" حول تدمير نتائج المفاوضات، من قبل اي شخص اخر قد يتسلم الحكم في امريكا؛ مشددا على ان ايران سوف لن تدخل في اي حوار (مع الاخيرة) حول قضايا المنطقة وغيرها من الامور التي لا تمت بصلة للاتفاق النووي.
بهاروند، صرح في هذا الحوار، "إننا نريد ان نلمس خطوات عملية من جانب الاطراف المشاركة في الاتفاق النووي، فيما يخص الغاء الحظر؛ ذلك اننا لا نستطيع ان نكون طرفا في اتفاق ما ونلتزم بالتعهدات المنصوصة فيه دو ان ننتفع من مزايا ذلك الاتفاق".
وتابع القول: يجب ان يكون هناك توازن بين التعهدات والحقوق في إطار الاتفاق النووي.
وعلى صعيد آخر، تطرق السفير الايراني في لندن الى التطورات الاخيرة في افغانستان؛ واصفا طالبان، "تنظيما عسكريا ينبغي عليه ان يلتزم بالقانون الدولي في سياق مساعيه لتشكيل الحكومة في هذا البلد".
وفي معرض الرد على سؤال حول الوضع السوري الراهن، قال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى بأن سياسة امريكا قبال هذا البلد غير جديرة بالثقة.
وأضاف: لقد أثبتت التجارب، أن الدبلوماسية الامريكية لا تتسم بأي إبداع؛ هؤلاء يحاولون تسوية كافة القضايا عبر القوة، مما يؤدي الى تخريب الوضع في نهاية المطاف.