وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية، بان تصريحات امير عبداللهيان اليوم الاثنين، جاءت خلال الاتصال الهاتفي لوزير الخارجية البريطاني "دومينيك راب".
واعرب وزير الخارجية في هذا الاتصال، عن اسفه للتداعيات الناجمة عن سياسات واشنطن الخاطئة ودول غربية اخرى قبال افغانستان؛ مؤكدا ان استتاب الامن والاستقرار في هذا البلد مرهون بتشكيل حكومة شاملة تضم كافة الاقوام ومن خلال تحكيم لغة الحوار بعيدا عن العنف والتركيز على ارادة الشعب والتصدي الحقيقي للارهاب.
ونوه بإيواء 4 ملايين مواطن افغاني في اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية على مدى اكثر من 4 عقود مضت؛ مؤكدا في هذا السياق على المسؤولية الدولية الجماعية والمستديمة بشأن الحد من موجات النازحين الجديدة ومكافحة المخدرات.
كما اكد على استعداد ايران التام لتسهيل وصول المساعدات الانسانية الى افغانستان.
وردا على سؤال نظيره البريطاني، جدد وزير الخارجية الايراني التاكيد على مطالب الجمهورية الاسلامية المتمثلة في الغاء كامل الحظر اللاقانوني، وقال: ان الحكومة الايرانية الجديدة، ماضية في مشاوراتها على الصعيد الداخلي حول كيفية استمرار المفاوضات في فيينا.
واضاف امير عبد اللهيان: ان المفاوضات التي تحقق نتائج ملموسة وتضمن حقوق ومصالح الشعب الايراني، سيكون مرحبا بها.
كما طالب الحكومة البريطانية باتخاذ الخطوات في سياق اعادة الثقة ومعالجة بعض المشاكل على صعيد العلاقات بين طهران ولندن؛ مصرحا ان "الاجراءات البناءة والعملانية من جانب بريطانيا في هذا المجال، ستلقى ترحيب الجمهورية الاسلامية الايرانية".
الى ذلك، هنأ وزير الخارجية البريطاني، بتولي امير عبداللهيان حقيبة الخارجية في الحكومة الجديدة؛ متطلعا الى توسيع العلاقات في مختلف المجالات وبناء على الفهم المتبادل بين لندن وطهران.
واكد "راب" في هذا الاتصال، على التزام بريطانيا العملي بشأن تسديد مطالب ايران.
وورد في هذا التقرير ايضا، بان وزيري الخارجية الايراني والبريطاني اتفقا على مواصلة المباحثات الثنائية في اطار اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.