وقال قاليباف خلال اجتماع مجلس الشورى اليوم الاحد في الاشارة الى التطورات الاخيرة في افغانستان: ان المحللين في العالم بمختلف اذواقهم يعتبرون الهروب المذل للجيش الاميركي مثالا بارزا لافول قوة اميركا الدولية.
واضاف: ان ترك البلاد من قبل الحكومة العميلة لاميركا في افغانستان وسيطرة طالبان بلا مشقة على انحاء البلاد كنتيجة للاستياء الواسع تجاه 20 عاما من الاحتلال الاميركي وفشل الحكومة العميلة، اثبت بوضوح بان اعتماد بعض المسؤولين الافغانيين على اميركا لتحقيق التقدم والامن لبلادهم كان خطأ استراتيجيا، بحيث انه ورغم كل الشعارات والتصورات الحاصلة لم تحقق افغانستان اي تقدم ملموس في البنية التحتية والرخاء الاجتماعي بل لم يتم ايضا توفير حاجات المجتمع المدني الاكثر بديهية اي الامن في البلاد.
وتابع قائلا: انه وفي ضوء التطورات الاخيرة فان الشعب الايراني يؤكد على صون الحقوق الدينية والانسانية للشعب الافغاني بجميع اعراقه ولغاته ومذاهبه ويؤكد على ارساء الامن العام والمستديم في افغانستان وبالتالي فان ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون ذات ارادة الشعب الافغاني ونحن حساسون ومتفائلون تجاه مستقبل هذا الجار العزيز، علما بان الجمهورية الاسلامية مدافعة عن الشعب الافغاني الابي امام المحاولات المحتملة للقوى الاجنبية السلطوية الرامية الى زعزعة الامن والاستقرار وتراقب بدقة مخططاتها في هذا المجال.