وبحسب خبراء فإن الجراثيم تبقى على سطح الجهاز، ما لم ينظف بطريقة صحيحة وفعالة وبشكل مستمر.
تعتبر شاشة الهاتف الذكي حساسة بشكل خاص، وبالتالي يجب ألا تتلامس مع أي مواد تنظيف أو معقمات قوية، إذ سيؤدي ذلك إلى تلف الجهاز. قد يكون في ظل الظروف العادية استخدام منظف شاشة عادي، بيد أن انتشار فيروس كورونا، يجعل من الضروري المواظبة على تعقيم الهاتف، لدرء انتشار الفيروسات أو الإصابة بالمرض.
هناك العديد من الأساليب الفعالة من أجل ذلك، قد يكون أوفرها ثمنا، تعريض الهاتف للشمس لمدة عشرة دقائق، بعد تنظيفه بمنديل رطب. من الضروري التأكيد هنا على عدم وضع الجهاز تحت أشعة الشمس الحارقة، لأن ذلك سيتلف الجهاز، من الأفضل وضعه في منطقة الظل. أشعة الشمس قادرة على تعقيم الأسطح، بفضل الأشعة فوق البنفسجية التي تقتل الجراثيم.
لذلك توفر العديد من الشركات حاليا أجهزة تعقيم خاصة، باستخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية، من محاسن هذه الأجهزة أنها تقضي على البكتيريا بشكل سريع وآمن، كما أنه يمكن استخدامها من أجل تطهير العديد من الأمور الأخرى مثل المفاتيح أو النظارات أو الأقلام.
طريقة أخرى للتنظيف هي استخدام الكحول، فمنظفات شاشات الكومبيوتر التقليدية لا تحتوي على كحول، ولذلك تتضاءل فعاليتها في تعقيم الأجهزة. من المفضل في حالة استخدام مواد تحتوي على كحول، عدم الرش مباشرة على الهاتف، بل الرش على منديل قليلا، والمسح بحذر على الجهاز، قد يكون من الضروري تخفيف هذه المادة أحيانا كي لا تؤثر مباشرة على فعالية الشاشة أو لون الجهاز.
قبل التنظيف، تأكد من عدم توصيل هاتفك بمصدر طاقة. من الأفضل إيقاف تشغيله تمامًا وتركه يبرد قبل البدء في التطهير.
لمنع السوائل من اختراق الهاتف الذكي من خلال الفتحات أو مآخذ التوصيل والتسبب في أضرار جسيمة، يجب ألا ترش عامل التنظيف على الشاشة مطلقًا.
من الأفضل استخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة لتنظيف الشاشة. بلل قطعة القماش بعامل التنظيف وامسح برفق جميع الأسطح، أي الجزء الأمامي والخلفي.
أخيرًا، ليس الهاتف الخلوي فقط هو الذي ينشر الجراثيم، ولكن أيضًا غلاف الجهاز الذكي. إذا قمت بتنظيف الهاتف الذكي جيدًا، فتذكر دائمًا تطهير الغلاف أيضا من الداخل، وإلا سيكون التنظيف بلا جدوى.