جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية الايراني من نظيره النمساوي الكسندر شالينبرغ الذي هنأ امير عبداللهيان لمناسبة بدء مهام عمله، معلنا استعداد النمسا للارتقاء بالتعاون بين البلدين وكذلك منح مليون جرعة من لقاح كورونا لايران في غضون الاسبوعين القادمين.
ووجه شالينبرغ الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال نقل الرعايا النمساويين من افغانستان، مؤكدا ضرورة تبادل وجهات النظر حول الاتفاق النووي واستئناف مفاوضات فيينا.
وفي هذا الاتصال الهاتفي اكد وزير الخارجية الايراني على التعاون الاتقصادي والتجاري خاصة في مجالات الصناعة والزراعة والعلم والتكنولوجيا واعلن كذلك الاستعداد للمزيد من التعاون في مجال لقاح كورونا.
وحول الاتفاق النووي قال امير عبداللهيان: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت دورها الاساس في الحفاظ على الاتفاق النووي بصبر استراتيجي ازاء خروج اميركا من الاتفاق وعدم تنفيذ الاوروبيين لالتزاماتهم والان حان دور الاطراف الاخرى في الاتفاق لابداء المواكبة اللازمة وان تنفذ التزاماتها بصورة واقعية وعملية.
واكد امير عبداللهيان بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بمبدا التفاوض واضاف: الا ان التفاوض من اجل التفاوض ليس مقبولا.
وحول مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة اعتبر وزير الخارجية الايراني هذه المبادرة قاعدة جيدة للتعاون الاقليمي واضاف: بطبيعة الحال فان العراق وسيادته مستهدفان باجراءات تدخلية وغير مسؤولة من قبل بعض الاطراف من ضمنها اميركا مثلما شهدنا عملية الاغتيال الجبانة للبطل الدولي لمكافحة الارهاب اي القائد سليماني والقائد العراقي الكبير ابو مهدي المهندس.