جاء ذلك خلال مباحثات امير عبداللهيان، يوم الاثنين، مع وزير خارجية اليابان "توشيميتسو موتيغي" الذي يزور ايران حاليا.
واضاف مستشار رئيس البرلمان: ان تاريخ العلاقات والتعاون الايراني الياباني، يشكل رصيدا كبيرا يسهم في تنمية وتعزيز اواصر الصداقة بين البلدين.
واكد، ان مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري الحالي بين طهران وطوكيو لا يليق بالفرص والطاقات المتاحة للبلدين؛ منوها بإرادة الحكومة الجديدة في ايران للنهوض بالعلاقات الاقتصادية الثنائية ومتطلعا الى اتخاذ تدابير ومبادرات حديثة من شانها توسيع التعاون الثنائي اكثر فاكثر.
ودعا امير عبداللهيان خلال هذا اللقاء، الى استمرار المشاورات بين السياسيين والبرلمانيين في ايران واليابان؛ مخصا بالذكر في هذا الخصوص التواصل المستديم بين اللجان النيابية ومجموعتي الصداقة البرلمانية لدى البلدين.
الى ذلك، اكد وزير خارجية اليابان على ارادة المسؤولين في بلاده لتنمية العلاقات وتطوير مجالات التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مبينا ان رفع مستوى التعاون الثنائي لاسيما في القضايا الانسانية، اذ يسهم في تحقيق مصلحة الشعبين الايراني والياباني، سيصب بشكل كبير في الدفع بعملية اعمار البلدين وتامين المنطقة ايضا.
وقال "موتيغي" في لقائه، ان اليابان تدعم الاتفاق النووي، كما تطالب كافة الاطراف بتنفيذ التزاماتهم قبال هذا الاتفاق الدولي.
كما تطرق الوزير الياباني الى اخر المستجدات في افغانستان؛ معلنا قلق بلاده من التطورات في هذا البلد والمنطقة، ومؤكدا ترحيب طوكيو بالتشاور مع المسؤولين الايرانيين في سياق دعم الجهود الهادفة الى حل الازمات الاقليمية الراهنة.