وقال خطيب زادة في تصريح له الثلاثاء حول التقرير الاخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ان جميع برامج واجراءات الجمهورية الاسلامية الايرانية مطابقة تماما لمعاهدة "ان بي تي" والتزاماتها في اطار اتفاق الضمانات وتجري بمراقبة الوكالة ووفق اعلان مسبق.
واضاف: ان خطوات ايران التخفيضية والتعويضية فيما يتعلق بالاتفاق النووي جرت في اطار الاتفاق النووي نفسه ومثلما تم الاعلان عنه مرارا فانها جاءت ردا على الانتهاك الواسع للاتفاق النووي والقرار الاممي 2231 من قبل الولايات المتحدة وعدم الالتزام الكامل من قبل جميع اطراف الاتفاق الاخرى خاصة الدول الاوروبية الثلاث بالتزاماتها الواردة في الاتفاق.
وتابع المتحدث: من البديهي ما لم يستانف التنفيذ الكامل ومن دون قيد او شرط بالاتفاق النووي من قبل اميركا وسائر اطراف الاتفاق فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع برنامجها النووي السلمي فقط على اساس حاجاتها وقراراتها السيادية وفي اطار التزاماتها في اتفاقية الضمانات.
وجدد المتحدث باسم الخارجية تاكيده على سلمية البرنامج النووي الايراني وقال: انه في حال عودة سائر الاطراف الى التزاماتها في اطار الاتفاق النووي ورفع واشنطن اجراءاتها الاحادية وغير القانونية ضد الشعب الايراني بصورة كاملة ومؤثرة وقابلة للتحقق، فان جميع خطوات ايران التخفيضية والتعويضية في اطار الاتفاق النووي ستكون قابلة للعودة عنها.