وقال المؤلفون، بحسب ما نقل عنهم موقع صحيفة "ديلي ميل": "إن الأشخاص القلقين اجتماعياً الذين قد يفضلون التفاعلات الاجتماعية عبر الإنترنت على التواصل وجهاً لوجه، يظهرون المزيد من سلوكيات الاضطراب عبر الهاتف".
وقال الباحثون: "لاحظنا أن الكثير من الناس يستخدمون هواتفهم أثناء جلوسهم مع أصدقائهم في المقهى أو في وقت تناول الطعام، بغض النظر عن نوع العلاقة".
وأضافوا: "الناس يتحسسون جوالاتهم مع كل صوت، نحن ننظر بوعي أو بغير وعي إلى هواتفنا".
من أجل الدراسة جند الباحثون 472 طالباً جامعياً بمتوسط عمر 19 عاماً، طُلب من المشاركين الإشارة إلى مدة استخدام الهاتف الذكي اليومي وأنماط استخدامه (تتراوح بين أقل من 10 دقائق وأكثر من خمس ساعات) وما الذي استخدموا هواتفهم فيه في أغلب الأحيان (مثل الرسائل النصية أو المكالمات أو الألعاب أو التقاط الصور).
تم تصميم مقياس الاكتئاب التابع لمركز الدراسات الوبائية (مقياس CES-D) الذي تم تطويره عام 1977 لقياس مستويات الاكتئاب.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق الاجتماعي والعصابية كانوا مرتبطين بشكل كبير بزيادة استخدام الهاتف بحضور الأصدقاء.
بالإضافة إلى ذلك أدت زيادة مستويات استخدام الهاتف إلى مستويات أقل من الرضا عن الصداقة.
وبيّن الباحثون أيضاً أن استخدام الهاتف يكون أكثر احتمالاً في وجود ثلاثة أشخاص أو أكثر.