واضاف ابراهيم عزيزي، في تصريح صحفي اليوم الاحد، إن المجلس على استعداد دائم للتعاون مع الحكومة لاسيما في مجال التقارب مع الشرق ومنه الصين حيث سيصادق على الاتفاقية في حال ارسالها من قبل الحكومة الجديدة الى البرلمان من أجل وضعها حيز التنفيذ.
وتابع: إن المجلس يبدي التعاون مع الحكومة في سياق سياسة التقارب مع الشرق مع صون المصالح الوطنية للبلاد.
وأكد على ضرورة مضاعفة الجهود الرامية لتوطيد العلاقات مع الصين التي تشكل قطبا اقتصاديا كبيرا في آسيا.
ولفت الى ان سياسة التقارب مع الشرق من بين استراتيجيات الجمهورية الاسلامية الايرانية وينبغي ان تعمل الحكومة الجديدة على توسيع نطاق هذه السياسة لأنها تصب في مصالح البلاد على الصعد التنموية والاقتصادية والصناعية.