اختصر الإمام الشافعي عزة النفس وعدم النزول إلى المستوى الداني في الأبيات التالية:
سـأتـرك حـبـكـم من غير بغض
وذاك لـكـثـرة الـشـركـاء فـيــه
وإذا سقـط الـذبـاب عـلى طعـام
رفـعـت يـدي ونـفسـي تشتهيـه
وتـجـتـنـب الأسـود ورد مــاء
إذا كـان الـكـلاب ولـغـت فيـه
إذا شرب الأسد من خلف كلب
فذاك الأســد لا خـيــرفــيـــه
ويـرتـجـع الكريم خميص بطـن
ولا يـرضـى مساهمـة السفـيـــه
ودمتم بألف خير وعافيه