الجمعة 22-11-2024
Tehran
15:41
البث المباشر
الاخبار
برامج الاذاعة
اسلاميات
ايران
الإمام الخامنئي
نهج الحياة
ترددات
البحث
تطبيق ويب
تراث أهل البيت
> نهج البلاغة
الخطبة ۱۹۰: وفيها يحمد الله عزوجل ويثني على نبيّه صَلََّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ ويعظ بالتقوى
أَحْمَدُهُ شُكْراً لاِِنْعَامِهِ، وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى وَظَائِفِ حُقُوقِهِ، عَزِيزَ الْجُنْدِ، عَظِيمَ الْمَجْدِ، وَأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ، وَقَاهَرَ أَعْدَاءَهُ جِهَاداً عَنْ دِينِهِ، لاَ يَثْنِيهِ عَنْ ذلِكَ اجْتَِماعٌ على تَكْذِيبِهِ،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 14:34 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸۹: في الايمان ووجوب الهجرة
أقسام الايمان: فَمِنَ الاِْيمَانِ مَا يَكُونُ ثَابِتاً مُسْتَقِرّاً فِي الْقُلُوبِ، وَمِنْهُ مَا يَكُونُ عَوَارِىَ بَيْنَ الْقُلُوبِ وَالصُّدورِ، إِلَى أَجَلٍ مَعْلُوم، فَإِذَا كَانَتْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ مِنْ أَحَدٍ فَقِفُوهُ حَتّى يَحْضُرَهُ الْمَوْتُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقَعُ حَدُّ الْبَرَاءَةِ.
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 14:29 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸۷: وهي في ذكر الملاحم الخطبة /۱۸۸: في الوصية بأمور
الخطبة ۱۸۷: وهي في ذكر الملاحم أَلاَ بِأَبِي وَأُمِّي، هُمْ مِنْ عِدَّةٍ أَسْمَاؤُهُمْ فِي السَّماءِ مَعْرُوفَةٌ وَفِي الاَْرْضِ مَجْهُولَةٌ، أَلاَ فَتَوَقَّعُوا مَا يَكُونُ مِنْ إِدْبَارِ أُمُورِكُمْ، وَانْقِطَاعِ وُصَلِكُمْ، وَاسْتِعْمَالِ صِغَارِكُمْ، ذاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ السَّيْفِ عَلَى الْمُؤْمِنِ،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 14:10 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸٦: في التوحيد الله عزوجل
وتجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة: لاَ يُقَالُ: كَانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ، فَتَجْرِيَ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ الْـمُحْدَثَاتُ، وَلاَ يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ فَصْلٌ، وَلاَ لَهُ عَلَيْهَا فَضْلٌ، فَيَسْتَوِيَ الصَّانِعُ والْمَصْنُوعُ، وَيَتَكَافَأَ المُبْتَدَعُ وَالْبَدِيعُ، خَلَقَ الْخَلاَئِقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ خَلاَ مِنْ غَيْرِهِ، وَلَمْ يَسْتَعِنْ عَلَى خَلْقِهَا بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَنْشَأَ الاَْرْضَ فَأَمْسَكَهَا مِنْ غَيْرِ اشْتِغَال، وَأَرْسَاهَا عَلَى غَيْرِ قَرَار،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 13:50 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸٦: في التوحيد وتجمع هذه الخطبة من أصول العلوم ما لا تجمعه خطبة
قال عليه السلام: مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ، وَلاَ حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ، وَلاَ إِيَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ، وَلاَ صَمَدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَتَوَهَّمَهُ، كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَُصْنُوعٌ، وَكُلُّ قَائِمٍ فِي سِوَاهُ مَعْلُولٌ، فَاعِلٌ لاَ بِاضْطِرَابِ آلَةٍ، مُقَدِّرٌ لاَ بِجَوْلِ فِكْرَةٍ، غَنِيٌّ لاَ بِاسْتِفَادَةٍ، لاَ تَصْحَبُهُ الاََْوْقَاتُ، وَلاَ تَرْفِدُهُ الاََْدَوَاتُ، سَبَقَ الاََْوْقَاتَ كَوْنُهُ، وَالْعَدَمَ وُجُودُهُ، وَالاِبْتِدَاءَ أَزَلُهُ،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 11:38 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸٥: في خلقة السماء والكون وخلق الجرادة
قال عليه السلام: وَكَذَلِكَ اَلسَّمَاءُ واَلْهَوَاءُ، واَلرِّيَاحُ واَلْمَاءُ، فَانْظُرْ إِلَى اَلشَّمْسِ واَلْقَمَرِ، واَلنَّبَاتِ واَلشَّجَرِ، واَلْمَاءِ واَلْحَجَرِ، واِخْتِلاَفِ هَذَا اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَتَفَجُّرِ هَذِهِ اَلْبِحَارِ، وكَثْرَةِ هَذِهِ اَلْجِبَالِ، وطُولِ هَذِهِ اَلْقِلاَلِ، وتَفَرُّقِ هَذِهِ اَللُّغَاتِ، واَلْأَلْسُنِ اَلْمُخْتَلِفَاتِ، فَالْوَيْلُ لِمَنْ أَنْكَرَ اَلْمُقَدِّرَ، وجَحَدَ اَلْمُدَبِّرَ، زَعَمُوا أَنَّهُمْ كَالنَّبَاتِ مَا لَهُمْ زَارِعٌ، ولاَ لاِخْتِلاَفِ صُوَرِهِمْ صَانِعٌ، ولَمْ يَلْجَئُوا إِلَى حُجَّةٍ فِيمَا اِدَّعَوْا، ولاَ تَحْقِيقٍ لِمَا أَوْعَوْا، وهَلْ يَكُونُ بِنَاءٌ مِنْ غَيْرِ بَانٍ، أَوْ جِنَايَةٌ مِنْ غَيْرِ جَانٍ.
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 11:35 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸٥: وفيها يحمد الله تعالى ويثني على رسوله ويصف خلقاً من الحيوان
قال في صفة خلق أصناف من الحيوان: وَلَوْ فَكَّرُوا فِي عَظِيمِ اَلْقُدْرَةِ، وجَسِيمِ اَلنِّعْمَةِ، لَرَجَعُوا إِلَى اَلطَّرِيقِ، وخَافُوا عَذَابَ اَلْحَرِيقِ، ولَكِنِ اَلْقُلُوبُ عَلِيلَةٌ، واَلْبَصَائِرُ مَدْخُولَةٌ، أَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى صَغِيرِ مَا خَلَقَ، كَيْفَ أَحْكَمَ خَلْقَهُ، وأَتْقَنَ تَرْكِيبَهُ، وفَلَقَ لَهُ اَلسَّمْعَ واَلْبَصَرَ، وسَوَّى لَهُ اَلْعَظْمَ واَلْبَشَرَ، اُنْظُرُوا إِلَى اَلنَّمْلَةِ فِي صِغَرِ جُثَّتِهَا، ولَطَافَةِ هَيْئَتِهَا، لاَ تَكَادُ تُنَالُ بِلَحْظِ اَلْبَصَرِ،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 11:18 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸٤: من كلام له عليه السلام قاله للبرج بن مسهر الطائي وقد قال له بحيث يسمعه لا حكم إلا للّه وكان من الخوارج الخطبة/ ۱۸٥: وفيها يحمد الله تعالى ويثني على رسوله ويصف خلقاً من الحيوان
الخطبة ۱۸٤: من كلام له عليه السلام قاله للبرج بن مسهر الطائي وقد قال له بحيث يسمعه لا حكم إلا للّه وكان من الخوارج اُسْكُتْ قَبَّحَكَ اَللَّهُ يَا أَثْرَمُ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ ظَهَرَ اَلْحَقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلاً شَخْصُكَ، خَفِيّاً صَوْتُكَ، حَتَّى إِذَا نَعَرَ اَلْبَاطِلُ، نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْنِ اَلْمَاعِزِ.
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 11:02 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸۳: في الوصية بالتقوى
وأَوْصَاكُمْ بِالتَّقْوَى، وجَعَلَهَا مُنْتَهَى رِضَاهُ، وحَاجَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ، فَاتَّقُواْ اللَّهَ اَلَّذِي أَنْتُمْ بِعَيْنِهِ، ونَوَاصِيكُمْ بِيَدِهِ، وتَقَلُّبُكُمْ فِي قَبْضَتِهِ، إِنْ أَسْرَرْتُمْ عَلِمَهُ، وإِنْ أَعْلَنْتُمْ كَتَبَهُ، قَدْ وَكَّلَ بِذَلِكَ حَفَظَةً كِرَاماً، لاَ يُسْقِطُونَ حَقّاً ولاَ يُثْبِتُونَ بَاطِلاً، واِعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً مِنَ اَلْفِتَنِ،
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 10:17 بتوقيت طهران
الخطبة ۱۸۳: في قدرة الله سبحانه وفي فضل القرآن وفي الوصية بالتقوى
الْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ، واَلْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ مَنْصَبَةٍ، خَلَقَ اَلْخَلاَئِقَ بِقُدْرَتِهِ، واِسْتَعْبَدَ اَلْأَرْبَابَ بِعِزَّتِهِ وسَادَ اَلْعُظَمَاءَ بِجُودِهِ، وهُوَ اَلَّذِي أَسْكَنَ اَلدُّنْيَا خَلْقَهُ، وبَعَثَ إِلَى الْجِنِّ وَالإِنسِ رُسُلَهُ، لِيَكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ غِطَائِهَا، ولِيُحَذِّرُوهُمْ مِنْ ضَرَّائِهَا، ولِيَضْرِبُوا لَهُمْ أَمْثَالَهَا، ولِيُبَصِّرُوهُمْ عُيُوبَهَا، ولِيَهْجُمُوا عَلَيْهِمْ بِمُعْتَبَرٍ مِنْ تَصَرُّفِ مَصَاحِّهَا، وأَسْقَامِهَا، وحَلاَلِهَا وحَرَامِهَا، ومَا أَعَدَّ اَللَّهُ لِلْمُطِيعِينَ مِنْهُمْ، واَلْعُصَاةِ مِنْ جَنَّةٍ ونَارٍ، وكَرَامَةٍ وهَوَانٍ، أَحْمَدُهُ إِلَى نَفْسِهِ كَمَا اِسْتَحْمَدَ إِلَى خَلْقِهِ، جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا، ولِكُلِّ قَدْرٍ أَجَلاً، ولِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً.
الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 10:02 بتوقيت طهران
>>
>
...
6
7
8
9
10
...
<
<<