وأشار ساعدي في تصريح صحفي الى الأحداث الأخيرة في محافظة خوزستان وقال: ان أهالي عدد من محافظة خوزستان كانت لهم احتجاجات حول مشاكل مثل البطالة وكذلك المياه طرحوها بصورة سلمية وبالمقابل اعتبر المسؤولون احتجاجتهم هذه بأنها محقة وقبلوا بها.
وأضاف: للأسف ان عدداً من عملاء وأذناب الصهاينة استغلوا الأجواء الحاصلة وتغلغلوا في صفوف المواطنين وأطلقوا شعارات مناهضة للدولة وقاموا بسلوكيات غير متعارف عليها ومن ثم أطلقوا النار على المواطنين في حالتين ما أدى الى مصرع شابين في مدينتي شادكان وكارون.
وتابع النائب في مجلس الشورى الاسلامي: ان أهالي خوزستان وفور مشاهدتهم لهذه السلوكيات قد فصلوا صفوفهم عن هؤلاء وأعلنوا دعمهم للدولة واستنكارهم لمثل هذه السلوكيات.
واعتبر المنفذين لهذه الأعمال الهدامة والضالعين فيها من وراء الستار وزعزعة الأمن والقيام بسيناريوهات قتل لاتهام الدولة بها بأنها مماثلة لما حدث قبل عامين إثر الاعلان عن زيادة أسعار البنزين وكذلك في فتنة العام 2009 (بعد الانتخابات الرئاسية).
وأضاف: انه حينما حصل التجمع الاحتجاجي من قبل المواطنين لم تصدر أي حركة من جانب القوى الشرطية والامنية تجاه المحتجين وان اطلاق النار حصل من قبل عناصر عميلة وارهابية.
وطلب النائب ساعدي من القوى الامنية تحديد المدراء غير الكفوئين في المحافظة وكذلك التصدي بجدية للعناصر المخلة بالامن فيها وقال: ان عدم كفاءة هؤلاء المدراء هو الذي ادى الى خلق مثل هذه الاوضاع في المحافظة.