وحول هذا الموضوع قال الخبير الحكومي الروسي في جودة المنتجات الإلكترونية، سيرغي كوزمينكو، في مقابلة صحفية: "يقوم العديد من الناس برمي هواتفهم القديمة في حاويات القمامة للتخلص منها، وهذا الأمر قد يشكل خطرا كبيرا على البيئة، لذا يجب التخلص من هذه الأجهزة بالطرق الصحيحة في حال قرر مالكها التخلي عنها".
وأضاف "يمكن تسليم الهاتف القديم إلى أي مركز مختص بإعادة تدوير الإلكترونيات والحصول على أموال مقابل الجهاز، أو اللجوء إلى مراكز بيع الإلكترونيات وشركات الاتصالات لمقايضة الهاتف والحصول على جهاز أحدث، يمكننا أن نبيع حتى الهواتف المعطلة لورشات صيانة الهواتف التي يمكن أن تستفيد من بعض أجزائها في إصلاح هواتف أخرى".
وأشار الخبير إلى أن رمي الهواتف في القمامة أو في مكان ما في الطبيعة يشكل خطرا على البيئة كون هياكل هذه الأجهزة مصنوعة من المعدن والبلاستيك الذي يتطلب تحلله مئات السنوات، والأخطر من ذلك هو أن بطارياتها قد تحتوي على معادن ثقيلة قد تكون خطرة أحيانا مثل الرصاص والكروم والنيكل والقلويات والزئبق والليثيوم والكادميوم، لذا يجب رميها في الأماكن الخاصة بهذا النوع من المخلفات أو تسليمها لمراكز مختصة.