وقال كوبيش في اجتماع لمجلس الأمن إن انقسام البنك المركزي المصحوب بالافتقار إلى ميزانية موحدة، أدى إلى أن يراكم الفرعان ديونا لكي يمول كل منهما حكومته المعنية.
وأضاف: "إدارة هذا الدين ممكنة فقط إذا توحد البنك المركزي... وبعبارة أوضح سينهار النظام المصرفي الليبي على الأرجح في غياب التوحيد".
وأوصى بتديق مالي دولي لفرعي البنك بخطوات قد تؤدي إلى إعادة توحيدهما في نهاية المطاف، وأبلغ كوبيش مجلس الأمن بأن النتيجة الرئيسية هي أن الوحدة "لم تعد ببساطة يوصى بها بل هي أمر مطلوب".
ومن المتوقع أن يساعد أي توحيد للبنك المركزي في تحسين الثقة بين مشتري النفط الليبي في وقت ترتفع فيه أسعار مادة التصدير الرئيسية للبلاد.