وقالت الدفاع الروسية اليوم، إن أنظمة مراقبة المجال الجوي الروسي رصدت اليوم الأربعاء هدفا جويا يقترب من الحدود فوق البحر الأسود.
وأضافت الوزارة : "لتحديد الهدف الجوي ومنعه من اختراق حدود الدولة الروسية، أقلعت مقاتلة (سوخوي27) تابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية، وتم التعرف على الهدف على أنه طائرة استطلاع (أرسي - 135) تابعة لسلاح الجو الأميركي وتمت مرافقتها وإبعادها عن منطقة المياه البحر الأسود".
وكان نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ميخائيل بوبوف، قد أكد اليوم، أن روسيا ستتصدى بشدة لأي استفزازات جديدة، مثل تلك التي قامت بها المدمرة البريطانية "ديفيندر" في البحر الأسود.
وقال بوبوف، في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا": "ندعو خصومنا إلى التفكير مليًا فيما إذا كانوا سيقومون بمثل هذه الاستفزازات، مع مراعاة قدرات القوات المسلحة الروسية".
وتابع بوبوف: "لقد اتخذ الغرب بالفعل مسارًا يهدف إلى تنفيذ ضغوطات عسكرية استراتيجية وسياسية ونفسية على روسيا. فضلاً عن تصعيد متعمد للتوتر العسكري بالقرب من الحدود مع روسيا، وهو ما لا يساهم في الاستقرار الاستراتيجي".
وأضاف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أنه تم اختيار أسطول دول "الناتو" كأداة للضغط الاستفزازي على روسيا، موضحا أن أحكام القانون البحري الدولي الراسخة يفسرها.