وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي في تصريح صحفي: سيسجل التاريخ أنه في الوقت الذي تتسارع فيه جرائم الاحتلال في القدس وهدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى، كان حكام الامارات يفتتحون سفارة لهم لدى الاحتلال".
وأضاف سلمي:"ربما كانت هذه السفارة قد أقيمت على أنقاض منزل أو أرض لعائلة فلسطينية هجرت أو أبيدت خلال نكبة العام 1948."
وتابع: "سيبقى التطبيع والتحالف مع العدو خيانة وجريمة مهما حاولت أبواق التزوير إشاعة مبررات التطبيع ومهما حاول المطبعون لي عنق الحقيقة."
جدير بالذكر، أن دولة الإمارات العربية افتتحت اليوم الأربعاء 14/7/2021، مقر سفارتها في الكيان الصهيوني، كأول دولة بالخليج الفارسي تقوم بذلك منذ سنوات طويلة.
ووفقاً لمصادر صهيونية، شارك في حفل التدشين، شخصيات إماراتية بينهم مريم المهيري وزيرة الدولة للأمن الغذائي والتي تزور "تل أبيب" منذ يومين، إلى جانب شخصيات صهيونية من بينهم الرئيس الجديد يتسحاق هرتسوغ، ودبلوماسيين من عدة دول بينهم دول عربية تمتلك سفارات وممثليات لها في "تل أبيب".