وأقيم أمس الإثنين 12 يوليو / تموز الجاري، حفل لإزاحة الستار عن كتاب "ضجة من أجل لا شيء" الصادر باللغات العربية والفرنسية والتركية الإسطنبولية من قبل مركز تنظيم الترجمة ونشر المعارف الإسلامية والعلوم الإنسانية بالتعاون مع بيت الكتاب والأدب الإيراني.
وأقيم هذا الحفل الذي جمع بين الحضور والافتراض في مقرّ مؤسسة بيت الكتاب والأدب الإيراني في العاصمة طهران وشهد الحفل رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران "أبوذر إبراهيمي تركمان".
وقال تركمان إن وجود علماء كـ "محمد علي موحد" وإصدار كتاب "ضجة من أجل لاشيء" إن دلّ علي شيء فهو يدلّ علي الدعم الوطني والمحلي لتسمية الخليج الفارسي ووجود حصن رصين أمام الإدعاءات الفارغة.
وأشار إلي قول الكاتب "محمد علي موحد" في مدخل كتابه قوله إننا يحق لنا أن نبحث في الوثائق ولكن لايحق لنا أن نغير فيها وأن نزيفها.
وأضاف أن محمد علي موحد كان ضمن الوفد المشارك في محادثات النفط وكان له منذ ذلك الحين دراسات كثيرة في مجال تأريخ الخليج الفارسي.
وتحدث في حفل إزاحة الستار، المستشار الثقافي الإيراني لدي لبنان "الدكتور عباس خامه يار" قائلاً: "إن أسوأ شيء وأكبر خيانة هي تزييف التأريخ وللوثائق التأريخية وتسييسها وهذا ما يحصل في تأريخ منطقتنا".
وأضاف علينا أن لا نتجاهل دور الإستعمار البريطاني في ذلك التزييف أينما ذهبنا سنري أثراً لخطوات بريطانيا منها الإختلاف علي الحدود بين الدول الموجودة في المنطقة وفي الخليج الفارسي ودول شبه القارة الهندية.
وبعد ذلك تمّ بثّ رسالة مرئية للكاتب "محمد علي موحد" حيث أكد فيها قائلاً: "إني بدأت بالكتابة بعد إصدار كتاب لـ "وليد حمدي" حيث قررت الرد عليه ولكني لم أتماسك نفسي بعدها وبدأت بالكتاب حتي أكملته".
وبدوره، تحدث المستشار الثقافي الإيراني لدي فرنسا "جمال كامياب" قائلاً: إننا نعمل علي تخصيص جزء من مجلتنا الفصلية في فرنسا للتعريف بهذا الكتاب.
جدير بالذكر أن كتاب "ضجة من أجل لا شيء" للكاتب "محمد علي موحد" صدر في إثبات تسمية "الفارسي" للخليج الذي يقع في جنوب إيران والمختلف علي تسميته بين الدول الواقعة علي ساحله الجنوبي وإيران واستند الكاتب إلي أدلة ووثائق تأريخية من أجل إثبات التسمية الصحيحة.