وكانت احصائية اولية افادت بمصرع 48 شخصاً وان حصيلة الوفيات مرشحة للارتفاع بسبب استمرار البحث عن الضحايا، بين الاجساد المتفحمة.
وذكر تلفزيون "السومرية" العراقية نقلا عن مصدر أمني، إن "حصيلة ضحايا مستشفى الامام الحسين (ع) في محافظة ذي قار وصلت حتى الان الى 63 وفاة، و100 إصابة".
وقالت صحة ذي قار في بيان مقتضب، إن "حريق مستشفى الإمام الحسين (ع) ناجم عن عدم التعامل الصحيح مع قناني الأوكسجين".
وعقد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية للوقوف على أسباب الحادثة وقرر سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق، وتوجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار.
كما قرر الاجتماع اعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق، وإعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة.
الى ذلك خرجت مظاهرات واحتجاجات شعبية غاضبة امام المستشفي منددة بالاهمال الحكومي لمحافظة ذي قار.