ووصف آية الله جنتي وفاته بالمصاب الجلل، موضحا: ان آية الله شاهرودي كان يعاني من المرض منذ فترة طويلة ولاقى صعوبات ويكتسب أجره في الآخرة، "تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ".
ونوه الى ان آية الله هاشمي شاهرودي كان على مكانة علمية وسياسية واجتماعية مرموقة وذات شخصية رفيعة، وان وجود هذا العالم الورع كان كثير الخير والبركة وان وفاته اثارت الحزن والاسى.
واشار الى نشاطاته السياسية في العراق وايران، موضحا: انه كان من مؤسسي المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وفي ايران كان احد الاعضاء الفقهاء في مجلس صيانة الدستور ورئيسا لمجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيسا للجنة العليا لحل الخلافات ومنسقا للعلاقات بين السلطات الثلاث وعضوا في مجلس خبراء القيادة.
ووصفه بالمفكر في جميع المجالات السابقة وأنه قدّم خدمات كثيرة.
واعتبر إنشاء مؤسسة دائرة معارف الفقه الاسلامي وفق مذاهب اهل البيت (عليهم السلام) بأنه من بين الانجازات القيمة التي حققها آية الله هاشمي شاهرودي وذلك بتوجيه من قائد الثورة وهو ما أثمر عن خيرات وبركات كثيرة.
وعزّى آية الله جنتي الامام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وقائد الثورة واسرة الفقيد الكريمة واصدقائه وطلابه ومحبيه والشعب الايراني، داعيا الله له بالمغفرة والرحمة وسمو المرتبة.