ليس من الصحيح أن الرجل لمّا كان يرجع إلى بيت والديه في الساعة العاشرة ـ مثلًا ـ أيام عزوبته فالآن وقد تزوج يريد الاستمرار على ذلك. لا، الآن يجب أن يراعي حال زوجته.
خطبة العقد المؤرخة 23/11/1994
يقول القرآن الكريم: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء}(*). أي إن إدارة شؤون الأُسرة هي بعهدته، لا بد للرجل من أن يعمل، لأنّ معيشة العائلة بعهدته ومهما كان للمرأة من ثروة فإنّها ملك لها، ومعيشة العائلة ليست على عاتقها.
خطبة العقد المؤرخة 12/3/2000
يجب أن يحاول الآباء والأمهات ضمان محبة الزوج والزوجة. يمكن أن يحصل خلاف في بعض الأحيان، فعلى الوالدين والذين هما أكثر تجربة وأكبر سنًّا أن لا يدعا هذا ينتهي إلى برودة العلاقة بين الزوجين الشابين.
خطبة العقد المؤرخة 28/2/2002
المقصود بالتعاون، هو التعاون الروحي، وأن تدرك المرأة الحاجات الأساسية للرجل، فلا تضغط عليه من الناحية الأخلاقية، ولا تفعل ما من شأنه أن يقعده عن شؤون حياته ويقوده - لا سمح الله - إلى سلوك الطرق المنحرفة. عليها أن تشجِّعه وتحثه على الثبات والمقاومة في ميادين الحياة. وإذا كان عمله يستدعي التأثير بعض الشيء على وضعه العائلي فلا تشعره بذلك. هذا ما يجب على المرأة. الرجل من جهته أيضًا مكلّف بأن يدرك متطلبات المرأة ويفهم أحاسيسها ولا يغفل عنها.
خطبة العقد المؤرخة 29/4/1996
إنّ الذين يحدّدون مهرًا غاليًا لنسائهم يلحقون الضرر بالمجتمع، فتبقى الكثير من الفتيات جليسات البيوت، ويبقى الكثير من الشباب عُزّابًا. وذلك لأن هذه الأشياء عندما تصبح عرفًا اجتماعيًا وتصير سنّة وعادة بدلًا من أن يكون "مهر السنّة"، مهر النبّي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) هو السُّنة، وعندما يصبح مهر الجاهلية هو السُّنَّة فإنّ الأوضاع ستكون أوضاعًا جاهلية.
خطبة العقد المؤرخة 28/1/1999 | خطبة العقد المؤرخة 1/8/1996