جاء ذلك في التقرير الثاني والعشرين والأخير الذي أعدته الخارجية ورفعته، اليوم الاثنين، الى لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، حول جهودها وأدائها في سياق الدفاع عن حقوق ايران النووية ورفع الحظر الجائر عن البلاد.
كما نوهت الخارجية في بيانها، الى أن "برنامج التعاون الستراتيجي على مدى 25 عاماً مع الصين"، والعلاقات الستراتيجية مع روسيا، وسياسة حسن الجوار والتركيز على التعاون مع الجيران وتوظيف التزامات الدول الأوروبية في إطار الاتفاق، يضمن مستقبلاً سياسياً واعداً للبلاد".
الخارجية الايرانية أعدت تقريرها الأخير من 213 صفحة و14 فقرة، حول شتى القضايا والمواضيع المتعلقة بجهودها الدبلوماسية على مدى 8 أعوام والأحداث والتطورات التي مرت على البلاد خلال الفترة ذاتها؛ بما يشمل: سير تطبيق الاتفاق النووي ورعاية الخطوط الحمر، انتهاك العهود من جانب امريكا، انسحاب واشنطن من الاتفاق، تقاعس الدول الأوروبية في حماية الاتفاق النووي، الحرب الاقتصادية الشاملة التي شنتها امريكا على ايران، اللجوء الى آلية البند 36 حول تسوية الخلافات، تقليص التزامات ايران قبال الاتفاق، صون حقوق الشعب الايراني، هزيمة الضغوط القصوى للحزب الجمهوري الامريكي وعودة (امريكا المحتملة) الى الاتفاق، توثيق ضرورة رفع الحظر، مفاوضات فيينا القائمة على السياسات المبدئية في البلاد.
وفي إشارة الى 6 جولات من المفاوضات المعقدة والعسيرة بفيينا لإنعاش الاتفاق النووي، أكدت الخارجية عبر تقريرها بأن هذه المفاوضات قائمة بامتياز على الثوابت السياسية للجهورية الاسلامية والتي صرح بها سماحة قائد الثورة في 21 اذار / ماري 2021.