وقال السفير مسجدي الاحد عقب لقائه مندوبة منظمة الامم المتحدة في الشان العراقي جينين هينيس بلاسخارت انه اجرى محادثات مع المبعوثة الاممية السيدة بلاسخارت حول قضايا الجمهورية الاسلامية الايرانية واوضاع العراق.
واضاف ان مندوبة الامم المتحدة سألت بشان الانتخابات الرئاسية الايرانية وانتخاب آية الله ابراهيم رئيسي رئيساً للجمهورية ومتى سيتم تشكيل الحكومة القادمة حيث قدمنا الايضاحات اللازمة.
وتابع السفير الايراني ان بلاسخارت طرحت وجهات نظر حول قضايا العراق واقامة الانتخابات البرلمانية القادمة ونحن اكدنا بدورنا باننا ندعم امن العراق واقامة الانتخابات فيه. صوت الشعب يؤدي الى بلورة البرلمان ومن ثم تشكيل الحكومة ومن الطبيعي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم صوت الشعب وتدعو الى ارساء الامن والاستقرار في هذا البلد.
واضاف: ان السيدة بلاسخارت سألت عن العلاقات بين الحكومة الايرانية الجديدة برئاسة آية الله رئيسي والعراق حيث اكدنا بان العلاقات ستستمر بل ستتعزز ايضا.
وفي الرد على سؤال حول القضايا المطروحة بشان الانتخابات البرلمانية العراقية ومحاولات بعض الاطراف ومنها السفارتان الاميركية والبريطانية للتدخل في هذا السياق قال: لقد اجرينا مع المندوبة الاممية محادثات حول العلاقات بين الطرفين حيث جرى التاكيد على اجراء الانتخابات العراقية في موعدها المحدد وان يتم دعمها وابداء التعاون اللازم مع الحكومة العراقية لاقامتها.
وحول التوترات المثارة مع قبل اميركا للتاثير على الانتخابات العراقية قال: ان صوت الشعب حاسم في الانتخابات ولا ينبغي على الاخرين التدخل.
واضاف: ان الحكومة العراقية ولجنة الانتخابات في العراق هما من يتولى اقامة الانتخابات ومن الطبيعي ان يتم تقديم اي دعم تطلبه الحكومة العراقية.
واكد السفير مسجدي في ختام تصريحه: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت الانتخابات في العراق على الدوام وبذلت التعاون اللازم وبالتالي ما سيسفر عنه صوت الشعب سيحظى بالتاكيد بالدعم من لدن الجمهورية الاسلامية الايرانية.