وقال القائمون على الحملة في بيان: إن "الاحتلال على مدار سنوات، لطالما ابتز الأردن بمنع وصول المياه لأراضيه، وتعطيش الأردنيين بالإعلان عن إلغاء مشروع ناقل البحرين، سيما وأن كل الاتفاقيات الموقعة مع الإسرائيليين ثبت عدم جدواها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والسيادية".
ورأى التجمع الشبابي أن "قيام الحكومة بعقد اتفاق من هذا النوع يعني أنّها دحضت بذلك كل تصريحاتها التي تؤكّد على ضرورة الشروع بتنفيذ مشاريع وطنيّة سياديّة تُعالج شُح المياه الذي خلفته حكومات قدمت تنازلات كارثية بحصص المياه لصالح العدو، وتثبت بأنّها على الضدّ من مصالح البلد ومواطنيه الذين يرفضون كل أشكال التطبيع والارتهان للصهاينة".
بدوره أشار عضو الحملة منذر الحوراني إلى أن الشعب الأردني بغالبيته الساحقة يرفض جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وقال: إن كل الممارسات الحكومية من شراء الغاز الإسرائيلي المسروق من الأراضي الفلسطينية، وشراء حصة الأردن من مياهه المسروقة لن تدفع الأردنيين إلى التطبيع مهما كلف الثمن.
وشدد أن الممارسات الحكومية لن تدفع الشعب الأردني للتطبيع مع الاحتلال، مبيناً أن الهرولة الرسمية نحو التطبيع مع الاحتلال ترهن القرار السياسي والأمني الأردني للإملاءات الصهيونية.
وقبل أيّام، توصل الأردن وكيان الاحتلال الإسرائيلي، لاتفاق سيزوّد الكيان بموجبه الأردن بخمسين مليون متر مكعب من المياه الإضافية المشتراة.
وأوضحت وزارة الخارجية الأردنيّة، في بيانٍ، أنّ الاتفاق تم خلال لقاء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بنظيره الاسرائيلي يائير لبيد على الجانب الأردني من جسر الملك حسين (اللنبي).