هذا وقد حققت مسابقة "أولى القبلتين" القرآنية الدولية العديد من أهدافها الأساسية فمن الناحية العلمية القرآنية بينت المرحلة الأولى التي بدأت يوم أمس السبت مستوى القراء المجيدين الذين أرسلوا تلاواتهم للمشاركة في هذه المسابقة مع وجود تنافس كبير بين العديد من القراء وبين مستويات الدول التي ينتسبون إليها، لاسيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان وإندونيسيا ومصر وأفغانستان واليمن وغيرها من الدول الواعدة.
وأظهرت هذه المسابقة الدولية إهتمام أصحاب المواهب والأصوات الحسنة من شباب المسلمين بتلاوة القرآن الكريم وتركيز جهدهم على خدمة كتاب الله العزيز وإيصال رسالته إلى مجتمعاتهم التي يعيشون فيها.
كما أن الإقبال الكبير على هذه المسابقة يعود إلى عنوان المسابقة "أولى القبلتين" التي أظهرت محبة المسلمين لفلسطين المحتلة وشعبها المرابط حول المسجد الاقصى الذي يشكل العنوان الجامع لعموم المسلين وسعيهم لتحرير المسجد الأقصى من دنس المحتلين الصهاينة.
كما بينت دور القرآن ومحوريته في إمكانية جمع المسلمين تحت راية القرآن وأنه يمكن للمسلمين الاعتصام بحبله والاتحاد والتوحد لبناء القوة الذاتية لتكون حرة في إنجاز مصالحها الحقيقية والسير في السياسات التي تخدم شعوبها.
ومن الجدير ذكره أن هذه المسابقة الدولية الأولى تقيمها جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد وجمعية المعارف الإسلامية الثقافية بإشراف لجنة مختصة من المحكمين في المسابقات القرآنية الدولية ، وبتغطية إعلامية من قناة الصراط الفضائية، وقد وضعت لبنان على خارطة المسابقات القرآنية الدولية.
مع العلم أن القراء والمحبين والراغبين بالمشاركة استمروا في ارسال المشاركات حتى بعد إقفال باب استلام التلاوات.