ونقل موقع جلوبس (Globes) الاقتصادي الإسرائيلي عن مصادر أميركية وإسرائيلية أن إدارة بايدن جمّدت ما يعرف بـ”صندوق أبراهام” الاستثماري إلى أجل غير مسمى بعد أن أنشأته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لدعم عملية التطبيع بين "إسرائيل" ودول عربية.
وقد أنشئ الصندوق في وقت مبكر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد توقيع اتفاقات تطبيع بين "إسرائيل" ودول عربية، وفي غضون 3 أشهر فُحصت مئات الطلبات لتمويل مشاريع في دول مختلفة، بما في ذلك كيان الإحتلال، ووافق الصندوق على أكثر من 12 مشروعا في مجالات الطاقة والتكنولوجيا المالية.
وكان من المقرر أن يضخ الصندوق بحسب بيانه التأسيسي ما يزيد على 3 مليارات دولار في سوق الاستثمار التنموي للقطاع الخاص بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع الازدهار في الشرق الأوسط.
وبانتخاب جو بايدن أُوقِفَ نشاط الصندوق، إذ استقال مديره أرييه لايتستون الذي عيّنه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ولم يعين أحد خلفا له من قبل إدارة بايدن.
وفي وقت سابق، قال تقرير إسرائيلي إن ”صندوق إبراهيم”، “قد يُفلس قبل أن يستثمر قرشا واحدا”.
وهدف الصندوق الذي تأسس في أكتوبر/تشرين الأول 2020، بقيمة 3 مليارات دولار إلى “تعزيز عملية التطبيع بين الاحتلال وعدد من الدول العربية بالمنطقة”.