وأعلنت لجنة الحج المركزية، جاهزية المرافق واكتمال منظومة الخدمات لاستقبال وخدمات مراكز التجمع والاستقبال الأربعة على مداخل مكة المكرمة ومحطات النقل الداخلية المخصصة لنقل الحجاج البالغ عددهم 60 ألفاً، الذين يمثلون 120 جنسية تم اختيارهم من بين 558 ألف شخص تقدموا بطلب الحج هذا العام.
كما أطلقت اللجنة التي يرأسها الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، «بطاقة شعائر» التي سيتم استخدامها من الحجاج والعاملين، وترتبط بجميع الخدمات مثل دخول المخيمات والفنادق واستخدام وسائل النقل، كما ستسهم في إرشاد الحجاج التائهين ومساعدة الجهات المعنية بتنظيم الحشود بشكل أدق.
وفي جانب النقل، سيتم توفير 3 آلاف حافلة، وستنقل كل حافلة 20 حاجاً، يرافقهم قائد ومرشد معين لكل مجموعة لتوعيتهم والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار «كورونا».
أما في جانب الإسكان والإعاشة، فستتم مراعاة أقصى درجات السلامة والمأمونية لضمان صحة وسلامة الحجيج، حيث ستقدم الوجبات مسبقة التحضير في حج هذا العام، التي تحقق أعلى معايير الجودة والأمن الغذائي.
وأعدت الشؤون الصحية مرافق طبية لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لضيوف الرحمن عبر مستشفيات عرفات ومنى الوادي والمستشفى المتنقل، إضافة لعدد من المراكز الصحية.
وتشارك في تنفيذ الخطة فرق طبية وقائية متحركة لمتابعة الوضع الصحي وزيارة مقرات سكنهم واستكمال الإجراءات الوقائية اللازمة في حال رصد أي مرض معدٍ. وستُقدم خدمات للتثقيف الصحي والإشراف على تطبيق الاشتراطات الوقائية في سكن الحجاج وأثناء تنقلاتهم، وتطبيق شروط مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية وفي مقرات وجود الحجاج.
من جهتها، أعدّت رئاسة الحرمين خطة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة والجهات المعنية لتسهيل دخول الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم وطواف الإفاضة وطواف الوداع، من خلال تعدد المداخل والمخارج، ورفع الطاقة الاستيعابية للمسارات الافتراضية بصحن المطاف إلى 25 مساراً.
كما جنّدت الرئاسة 5 آلاف عامل وعاملة لتعقيم المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، ووفرت أكثر من 800 عربة «يدوية وكهربائية، مفردة أو مزدوجة»، لتسهيل التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته، وتيسير أداء المناسك لكبار السن وذوي الإعاقة من الحجاج.