وأعرب الشيخ مروي عن أمله بأن يضفي الرئيس الجديد إلى المؤسسة العلمية والثقافية، مزيدا من التعاون مع باقي المراكز التابعة للعتبة عبر استخدام القدرات الثقافية والعلمية والبحثية، والمساعدة في إنتاج علوم ونظريات متطورة بخصوص الزيارة، وتحسين فاعليتها وعمليتها وتثبيت النهج المتمحور حولها، وتوسيع جودة الخدمات والمنتجات الثقافية وفقًا لاحتياجات الزائر وأيضًا استخدام القدرات الدولية، واتخاذ تدابير فعالة في النهوض بالبعثات العلمية والثقافية للعتبة الرضوية والتأثير العلمي والثقافي على العالم الإسلامي.
وعين الشيخ مروي، الشيخ محمد حسن مهدوي مهر عضوا في مجلس شورى المؤسسة العلمية والثقافية في العتبة، مشيدا بخدماته القيمة حين توليه رئاسة هذه المؤسسة.
واعتبر الشيخ مروي أن توجيه الناس لطريق الصواب باستخدام تعاليم القرآن الكريم وسيرة الإمام الرضا (عليه السلام) وتجارب الخبراء، هي أهم وظيفة لدى العتبة الرضوية ولذلك يجب استخدام القدرة الثقافية الضخمة التي لديها.