وبحسب نادي الأسير، فإن أسماء الأسرى المضربون عن الطعام هي: الأسير معتز حامد، الأسير نور الهصيص، الأسير ابراهيم دغلس، الأسير علي شملاوي، الأسير محمد شيخة، الأسير اسماعيل علي، الأسير محمد دغره، الأسير تحرير زيد، الأسير نضال جبارين، الأسير صبري الخضور، الأسير مهند نواوره، الأسير عقاد كشمر، الأسير هشام عوض، الأسير محمد ملحم، الأسير عامر بركة، الأسير حسن عوفه، الأسير كنعان كنعان، الأسير محمد أبو عره، الأسير خليل أبو عرام، الأسير كفاح حطاب.
إقرأ أيضا: تدهور خطير لصحة الأسير الفلسطيني أبو عطوان
ويشار إلى أنّ الأسير أبو عطوان يواصل إضرابه لليوم الـ 65 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسير أبو عطوان يعاني من نحول شديد في جسده، وبداية فقدان القدرة على الكلام، وآلام حادة في الصدر والظهر وتحديداً الجهة اليسرى، إضافة إلى أوجاع شديدة في البطن، وعدم القدرة على تحريك أطرافه السلفى، مواجهاً احتمالية الوفاة المفاجئة، أو الإصابة بعجز مزمن، بحسب الأطبّاء.
كما حذرّت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الوضع الصحي للأسير أبو عطوان.
وكان الأسير أبو عطوان بعث رسالة مؤثرة ناشد فيها "الفلسطينيين وأحرار العالم التدخل لإنقاذه من الاحتلال الصهيوني الذي يطبّق عليه سياسة الموت البطيء"، وذلك قبل أن يذيّل رسالته بتوقيع "الشهيد مع وقف التنفيذ".
وجاء في الرسالة: "إلى الشعب الفلسطيني بأكمله، صغيراً وكبيراً، إلى سيادة الرئيس والقيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والدولية والقوى الوطنية والإسلامية، حياتي تتلاشى على مرأى عينيّ. فقدت صحتي وخانني جسدي... هذا الاحتلال يطبّق علي سياسة الموت البطيء في مستشفى كابلان، لذلك أَنقذوا حياتي. وها أنا على إضرابي عن الماء فوق إضرابي عن الطعام، ولله أمري كله. أخوكم وابنكم المضرب عن الطعام، الشهيد مع وقف التنفيذ، الغضنفر أيخمان أبو عطوان".
في المقابل، لم تستجب قوات الإحتلال لمطالب الأسير، وتقدمت بحلول مؤقتة للرجوع عن إضرابه دون تحقيق حريته، والإبقاء عليه معتقلاً إدارياً.