ولدى استقباله يوم الاربعاء وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، قال السيد رئيسي: ان استقرار العلاقات الثنائية وديمومتها، وخاصة في المجالات الاقتصادية، رهن بتنظيم العلاقات فقط ضمن معيار مصالح طهران - نيودلهي.
وأضاف: إن الأمن الجماعي بمشاركة دول المنطقة بما فيها ايران والهند باعتبارهما لاعبين اقليميين هامين، وكذلك التعاون الاقتصادي الواسع، يعدان من الاولويات المهمة في العلاقات بين البلدين.
وأكد الرئيس المنتخب: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم استقرار افغانستان وامنها.
وتابع قائلاً: اليوم وباعتراف الاميركيين أنفسهم فإن سياسة الضغوط القصوى ضد ايران قد فشلت وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل طريق تقدمها الى الأمام بقوة.
من جانبه سلم وزير خارجية الهند رسالة خطية من رئيس وزراء بلاده نارندرا مودي الى الرئيس الايراني المنتخب وقال: ان التعاون بين ايران والهند كشريكين اقليميين وثيقين جدا، حيوي جدا في مجال مواجهة التحديات المختلفة.
واعتبر جايشانكار الظروف الراهنة للاوضاع في افغانستان بانها جدية للغاية وقال: انه على دول الجوار الافغاني التعاون لحل مشاكل هذا البلد.
ووجه وزير الخارجية الهندي دعوة رسمية من رئيس وزراء بلاده لزيارة نيودلهي وقال: ان السيد رئيس الوزراء اعرب عن ثقته بان العلاقات القوية بين ايران والهند ستواصل نموها وتطورها في ظل رئاسة فخامتكم.