وذكر اوليانوف سفير ومندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا في تغريدة له اليوم الاثنين بأن الحكومة الروسية تدعم بحزم المفاوضات حول أمن الخليج الفارسي، الا ان هذه القضية منفصلة ولا ينبغي خلطها بالقضايا النووية ومفاوضات فيينا.
وأضاف: ان القضايا المتعلقة بأمن المنطقة يجب البحث فيها بصورة منفصلة وبمعزل عن مفاوضات الاتفاق النووي.
وكان اوليانوف قد كتب في تغريدة له في وقت سابق: ان بعض المحللين والمسؤولين يدعون الى محادثات حول قضايا جديدة مثل أمن المنطقة والقدرات الصاروخية لإيران.
واعتبر محاولاتهم هذه بأنها تستهدف هدفين وقال: ان هذا نهج غير واقعي وفاشل. ان الهدف المتفق عليه في مفاوضات فيينا هو احياء أساس الاتفاق النووي.
يذكر ان المفاوضات النووية التي أمضت لغاية الآن 6 جولات مكثفة ومستمرة من المفاوضات في فيينا تقترب الآن من مراحلها النهائية.
وتؤكد ايران على إلغاء جميع اجراءات الحظر الاميركية المتعلقة بالاتفاق النووي والمفروضة بمختلف الأساليب والعناوين، ومن ثم تحقق من تطبيقه لتعود الى وقف اجراءاتها التعويضية التي قامت بها رداً على خروج اميركا من الاتفاق النووي وانتهاكه وتقاعس اوروبا عن تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق.